في كل إخفاق يكون هناك ضحايا
وفي قاهرة المعز اعتبرت العديد من الجماهير الرياضية ان السبب الرئيسي في انتكاسة المنتخب عدم تقدير المستوى المأمول من مالك معاذ و تيسير الجاسم وغياب مستوى ياسر المسيلم وكأن منتخبنا الوطني مكون من ثلاثة لاعبين .
سأترك الحديث عن تيسير وياسر فهما أبلغ من يرد على حقيقة الإنتقاد في المستطيل الأخضر ولكن المهم هو مالك .
مالك الذي يحاول الجميع قتل موهبته الفذه بتغيير مركزة من مهاجم حر الى صانع العاب او رأس حربة مقلوب .
وهنا تختفي النزعة الهجومة او حساسية التهديف لدى مالك فحتى الأن لم يلعب مالك منذ بدأ المباريات في كأس أسيا وحتى مباراة ليبيا في مركزه المعتاد ولم يساعده للأسف الشديد ياسر القحطاني في تشكيل ثنائي خطير بسبب سلبية تحركات ياسر القحطاني والتي كان يعتمد عليها نجم الهجوم السعودي ماجد عبدالله .
مع العلم ان اللعب الحديث يعتمد على التحركات الفردية للاعبين دون كرة لفتح الثغرات بين خطوط الدفاع وهذا ماحدث مع مالك عند نزول عبدالإله هوساوي في مباراة الإتفاق .
عموما اتمنى الا يستسلم مالك لمثل هذا التكتيك العقيم ولفلسفة بعض اللاعبين في تطبيق جمل تكتيكية أكل عليها الدهر وشرب